ثانيًا: لأسباب متعلقة بالإسلوب الرمزي:
1- الرموز ليست فقط تصلح لكل العصور لكنها أيضًا لا تضعف مع الزمن، فالرمز يظل حيًّّا ويرسم دائمًا صورة حية في الأذهان.
2- الرموز أقوى في نقل الأفكار وأسهل. مثال: الحَمَلْ (28مرة) تحدّثنا عن براءته، وداعته، نيابته، خضوعه، طاعته، طهارته.. كل هذا في كلمة واحدة.
3- الرمز يحمل الفكرة ويحرك المشاعر. مثال: إذا قلت "دكتاتور يحكم" فقد وصلت الفكرة، ولكن إن قلت "وحش يحكم" وصلت الفكرة وتحركت المشاعر.
تواريخ وأرقام:
* السفر كُتب حوالي سنة 95م.
* يحوي 22 أصحاحًا و386 عددًا؛ ويمكن قراءته في أقل من ساعة ونصف.
* يتكرر رقم «7» - 54 مرة، واسم يسوع 14 مرة
* به أكثر من 300 إشارة إلى العهد القديم
* من 260 أصحاحًا في العهد الجديد ذُكرت في 210 منهم (80%) حقيقة مجيء الرب. وفي أكثر من نصف هذه الأصحاحات ذكرت أكثر من مرة. ولا يوجد سفر في كل العهد الجديد يؤكد على تلك الحقيقة مثل سفر الرؤيا.