8- سفر التسبيحات: هو كتاب ترانيم العهد الجديد، كما كان المزامير كتاب تسابيح العهد القديم. وتسابيحه متزايدة (1: 6؛ 4: 11؛ 5: 12؛ 7: 12). فيه التسابيح والأمر بالتسبيح (11: 16؛ 19: 5). فيه ترنيمة جديدة (14: 3)، وترنيمة موسى عبد الله والخروف (15: 3).
9- سفر شامل: يحوي الكُلّيات والمتناقضات، ففيه نرى القضاء والنعمة، الحَمَل والأسد، الصليب والعرش، الأرواح والأجساد، البشر والملائكة، الملائكة الأشرار والأطهار، الأرض والسماء، الزمان والأبدية.
10- سفر مسياوي: هو «إعلان يسوع المسيح» وهو فعلاً لا يقدِّم سوى المسيح. فالمسيح بعد صعوده احتجب في السماء ولم نعد نراه، حتى جاء سفر الرؤيا ليخبرنا: أن نجار الناصرة المُحتَقَر هو موضوع عبادة كل الخلائق، وأن الملك المرفوض هو مركز السماء والأرض والجالس وحده على العرش، وأن رأس الكنيسة غير المنظور هو في أعلى قمة المجد. فإذا كانت الأناجيل تُقدِّمه في اتضاعه في المزود والناصرة والبرية والجبل والبستان والجلجثة، والرسائل تشرح لماذا هذا الاتضاع ونتائجه، فإن سفر الرؤيا يقدِّم لنا مجده الحاضر والعتيد.
11- سفر الحرب والغلبات: حرب على الأرض وحرب في السماء، حرب مع الشيطان (12:11) وحرب مع المسيح (19: 11، 19). وفيه نرى نصرة الرب المسيح النهائية المجيدة: هو غالب وكل أتباعه غالبون. به وعود للغالبين «من يغلب» (2:7 ،11 ، 17 ،26؛ 3:5 ،12 ،21؛ 21:7)، وإرشاد إلى كيف نكون غالبين عمليًا (12:11). كلمة «يغلب» تكررت 34 مرة في العهد الجديد، 17مرة منهم في سفر الرؤيا.