ويمكننا تقسيم هذا الجزء للآتي:
4 ،5 عرش الله في السماء والحَمَل يستلم السفر المختوم.
6- 16 الأحداث التي ستحدث على الأرض بعد الاختطاف في فترتي مبتدإ الأوجاع والضيقة العظيمة (الختوم السبعة والأبواق السبعة والجامات السبعة).
17 ،18 بابل وسقوطها.
19- 22 النهاية (الظهور، المُلك، دينونة الأموات، الحالة الأبدية).
بعض السمات العامة للسفر:
1-سفر نبوي: حيث يؤكد هذا خمس مرات (1: 3؛ 22: 7 ،10 ،18 ،19).
2- سفر مفتوح: أي أنه ليس مختومًا كما يردد البعض لثلاثة أسباب هي:
أ) قال الرب عنه ليوحنا «لا تختم على أقوال نبوة هذا الكتاب» (22: 10)، على عكس دانيآل 12: 4.
ب) الرب يسوع قسّمه (1: 19)
ج) روح الله يشرحه (السفر يشرح نفسه - انظر مثلاً 1: 20؛ 4: 5؛ 5: 6 ،8؛ 9: 1 ،11؛ 12:4 ،9؛ 17: 9 ،12 ،15 ،18.. الخ).
3- سفر الهللويات: حيث لم تُذكر كلمة «هللويا» في كل العهد الجديد إلا في هذا السفر (19: 1 ،3 ،4 ،6). وذلك لأنه يسجِّل إتمام الله لمقاصده.
4- سفر العرش: كلمة «العرش» ذُكرت 61 مرة في كل العهد الجديد، 46 مرة منهم في سفر الرؤيا. وفيه ذُكرت كلمة «الملك» 23 مرة، كلمة «السلطان» 37 مرة.