عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 10 - 2016, 08:08 AM   رقم المشاركة : ( 98 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك

لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك
المحبوب فى الرب..
ذلك الرفض تجده يسبب لك المعاناة والشعور الدائم بالحزن فالكلمة تعلن على لسان يشوع بن سيراخ"المرأة الشريرة زلة للقلب وألم للفؤاد المرأة التى لا تنشى سعادة رجلها"
بن سيراخ21:25.
ليس المقصود من هذه الكلمات المرأة بالتحديد فكلنا نعرف أن المرأة هى قلب الرجل ولكن الكلمة تقصد كل مَن هم مقربين إلى قلبك.
فماذا تفعل عندما يكون حزنك من أقرب الناس إليك..؟؟
لقد سمح الرب لك أن تحيا فى ظل هذه الظروف فاقداً للتفاهم داخل بيتك ولا تجد مَن يشعر بك أو يتفهم معاناتك..
لقد سمح الرب لك أن تحيا بداخل بيت ملىء بالأنانية..
فماذا ستفعل؟؟
هل ستعطى فرصة للحزن ليتملك منك؟؟
قبل الإجابة على هذا السؤال أقرأ معى ما تعلنه الكلمة على لسان الرسول بولس"يسلم عليكم جميع القديسين ولا سيما الذين فى بيت قيصر"
فى22:4.
على الرغم من قسوة قيصر وشدته وعلى الرغم من كثرة الأشياء المتعبة بداخل بيت قيصر ولكنها
..كانت فرصة لكل مَن بداخل البيت ليتقدسوا..
هكذا أنت..
لاتستسلم للظروف القاسية التى فى بيتك بل أجعل منها نقطة لبداية جديدة فى حياتك..
أنظر لتلك المشكلة برؤية جديدة..
رؤية جديدة تتقبل مَن حولك.
فقد يجعلك الرب ترى مَن لا تستطيع التفاهم معهم برؤية جديدة..
ثق أن الرب لن يجعلك تحيا فى أحزان دائمة..
فالكلمة تعلن"للبكاء وقت وللضحك وقت"جا4:3
المحبوب فى الرب..
لعلك لم تفقد شيئاً أو شخصاً..
ولا تعانى من مشكلات بداخل بيتك..
فحزنك من نوع آخر...
بسبب الكلمات الجارحة..
لعلك تستمع لكلمات جارحة ممَن حولك دون أن يكون لك ذنباً فلعلك تردد ما أعلنته الكلمة"وضعوا علىّ شراً بدل خير"-مز5:109.
ولكن..
الاختلاط الزائد والزيارات التى بلا هدف..
ربما تكون سبباً فى تلك الكلمات الجارحة.
فهذا الاختلاط يجعلك مكشوفاً أمام الناس.
الكلام بلا هدف..
فالكلمة تعلن"كثرة الكلام لا تخلو من معصية"
أم19:10.
فكثرة نقل وتنقل الكلمات ربما تكون سبباً فى سماعك لكلمات جارحة..
وربما ما تحصده اليوم من كلمات سيئة يكون نتاجاً لكلمات مماثلة أنت قلتها فى الماضى..
فالكلمة تعلن على لسان يشوع بن سيراخ"مَن رمى حجراً إلى فوق فقد رماه على رأسه"
بن سيراخ28:27.
من الممكن أن تكون تحدثت بالسوء فى حق أحد فى الماضى وها دورك لكى تحصد ما زرعته"الذى يزرعه الإنسان إياه يحصد"غلا7:6
حتى إذا طال الوقت..
ولكن كيف تتجنب الكلمات الجارحة؟؟
"لا تنقل كلام السوء إذا سمعت كلاماً فليمت عندك"هذا ما أعلنته الكلمة على لسان يشوع بن سيراخ-بن سيراخ10:19.
فلا تعط لنفسك فرصة لتستمع لكلمات سيئة وإذا سمعتها فلا تتناقلها بين الآخرين.
فعدم ضبط اللسان يوقع بك فى مشكلات وأحزان كبيرة..
فيقول بن سيراخ"أجعل لكلامك ميزاناً ومعياراً ولفمك باباً ومزلاجاً"-بن سيراخ29:28.
ععنا الآن نتحدث عن أكبر حزن فى حياة المؤمن
هل فقدت محبتك الأولى؟؟..
فلم تعد صلاتك من قلبك أصبحت مجرد كلمات..
تسمع كثيراً ولا تتأثر..
ألتهم جراد العالم كل رصيدك الروحى..
دخلت الفخ باختيارك..
ولكن تُرى كيف سيتعامل معك الرب..؟؟
"تسامحونه وتعزونه لئلاً يبتلع مثل هذا من الحزن المفرط"-2كو(7:2).
حتى إذا تغير كل شىء حتى إذا تبدلت محبتك الأولى وفقدت كل شىء..
حتى إذا أتت الثعالب الصغيرة على الكرم بأكمله.
سيظل الرب إلى جوارك..
ولكن المهم..
تعال إلى الرب معلناً ضعفك وإصرارك على التوبة
المحبوب فى الرب..
ثق أن هناك دائماً أملاً جديداً..
سيسامحك الرب بمجرد أن تأتى إليه نادماً..
سيسامحك لأن هذا ما تعلنه الكلمة
"وإذا لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما"-لو45:7
.........