شفاء الأعمى
وجِيءَ، بعد حين ، الى أوستورغيوس بأعمى توسّل الى بنتولاون أن يشفيه لأنّه بدّد ثروته، عبثاً، على بقيّة الأطبّاء. واذ كان قدّيسنا واثقاً من مسيحه، المقيم فيه بقوّة، أكّد أمام أبيه أنّه سوف يشفي الأعمى بنعمة معلمه. قال هذا ورسم إشارة الصّليب على عيني الأعمى، داعياً باسم المسيح. للحال استعاد الرّجل البصر، لا فقط من جهة عينيه الجسديّتَين بل من جهة عينيّ نفسه أيضاً لأنّه أدرك أنّ المسيح هو الذي شفاه. جرت عمادة كلّ من الأعمى وأوستورغيوس، والد بنتولاون، الذي ما لبث أن رقد بسلام.