عرض مشاركة واحدة
قديم 24 - 10 - 2016, 06:44 PM   رقم المشاركة : ( 14656 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,233

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح هوّ قداستنا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح هوّ قداستنا
المسيح هو الشخص الوحيد الذي هو كلي القداسة...
وكل مسيحي حقيقي يمتلئ بالمسيح، يكتسب هذه القداسة
!!!
"وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً."
(1كورنثوس 30:1).
يبدأ ذلك عندما يتوب الإنسان عن الخطية بتبكيت الروح القدس، ثم يؤمن بالمسيح وبعمله الفدائي، فينال الولادة الثانية ويصبح خليقة جديدة في المسيح. وبناء على هذا فإن كل:
"الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا."
(2كورنثوس 5: 17)
فما دام المسيح هو العلامة المميزة للخليقة الجديدة، فإن صورة المسيح يجب أن تُطبع على المؤمن ليكون اعترافه بالمسيح اعترافاً :
"لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!"
(1يوحنا 3: 18)
*
فالمسيحي الحقيقي المولود ثانيةً يجب أن يتميز بتشبهه بالمسيح، وبتمتّعه بربوبية المسيح المضيئة على كيانه. عندئذ يصبح المسيح حكمته، وبره، وقداسته، وفداءه...
وكل هذه الصفات هي عناصر حياة كل مسيحي حقيقي الذي فيه المسيح هو الكل وفي الكل.
*
ثم تحرّضنا كلمة الله بالقول:
" فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ،
حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ.
اهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ،
لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي اللهِ."

(كولوسي 1:3-3).
إن الذي قام مع المسيح فإنه سبق أن مات مع المسيح، وعليه أن يميت إنسانه العتيق (الطبيعة القديمة) مع أهوائه وشهواته،
" فَأَمِيتُوا أَعْضَاءَكُمُ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ:
الزِّنَا، النَّجَاسَةَ، الْهَوَى، الشَّهْوَةَ الرَّدِيَّةَ، الطَّمَعَ الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ،
الأُمُورَ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ،"

(كولوسي 5:3-6).
فما دامت حياتنا هي في المسيح، فإنها لا بد أن تكون حياة القداسة والفضيلة، لأنه لا يمكن لأولئك الذين أضحى المسيح حياتهم، أن يتنجسوا بالإثم والخطية، لأنه أصبحت في داخلهم نار مقدسة تشتاق إلى القداسة...
والله يغذي هذه النار المقدسة بالوقود الذي يتناسب معها. إذاً، العلامة المميزة للكنيسة الحية هي شخص المسيح ولا شيء آخر سواه.
فهل تمتعت عزيزي القارئ بصفات هذا الشخص الفريد؟
* * *
يارب أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع
يحبك ...