طروباريّة قطع رأس النّبيّ الكريم السّابق المجيد يوحنّا المعمدان باللّحن الثّاني
تذكار الصدّيق بالمديح، فأنت أيّها السّابق تكفيك شهادة الرّبّ، لأنّك ظهرتَ بالحقيقة أشرفَ من كلّ الأنبياء، إذ قد استأهلتَ أن تُعمّد في المجاري من كرزوا هم به. ولذلك إذ جاهدتَ عن الحقّ مسروراً، بشّرت الذين في الجحيم بالإله الظّاهر بالجسد، الرّافع خطيئة العالم، والمانح إيّانا الرّحمة العظمى.
قنداق باللّحن الخامس
إنّ قطع رأس السّابق المجيد صار بتدبيرٍ ما إلهيّ. لكي يُكرزَ للذين في الجحيم بمجيء المخلّص، فلتنتحبْ إذنْ هيروديّا الطّالبة القتل المخالف للشّريعة، لأنّها لم تؤثر شريعة الله ولا أحبَّتِ الحياة الأبديّة، لكنّها بالحري أحبّت الحياة الوقتيّة.