الموضوع
:
لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك
عرض مشاركة واحدة
20 - 10 - 2016, 02:57 PM
رقم المشاركة : (
5
)
nasser
..::| العضوية الذهبية |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
1213
تـاريخ التسجيـل :
Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
22,672
رد: لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك
انسّ جروح وإساءات الآخرين..
أى مؤمن لابد أنه عانى من إساءات أو جراح من الآخرين..
لابد أنك مررت بمواقف مؤلمة جعلتك لا تقدر أن تسامح مَن أساؤا إليك..
أتعرف ماذا يفعل معك إبليس وقتها..؟
يجعلك تسترجع طوال الوقت تلك المواقف المؤلمة يعرض صور الإساءة أمام ذهنك ويذكرك بالكلمات الجارحة..
كم من نفوس تأثرت مشاعرها من أقرب وأحب الناس إليهم..؟؟
كم من نفوس جُرحت لأنها لم تشعر بمحبة الناس التى حولها؟؟
ولكن الأمر يبدو فى منتهى الصعوبة والقسوة عندما تأتى مشاعر الجفاء وعدم الحب من أقرب الناس إلينا..
فكم من نفوس كنت لا تتوقع أن تأتى الإساءة منهم؟؟
وكم من نفوس كانت قريبة إليك ولكنك لم تجدها بجوارك وقت احتياجك لهم؟
لعلك أصبحت تردد كلمات أيوب"أقاربى قد خذلونى والذين عرفونى نسونى"-أى14:19
المحبوب فى الرب..
أسوأ إساءة تلك التى تأتى من أقرب وأحب الناس إليك.
أكبر خسارة عندما تُعطى كل حياتك لشخص وتُضحى من أجله وتجده يتركك ويتخلى عنك..
لعلك تتساءل..
كيف يمكن أن تنسى كل هذه الخسائر؟
كيف تتغلب على كل هذه المرارة التى بداخلك؟
وماذا تفعل مع إنسان أساء إلى سمعتك أمام الآخرين؟
هل ستتجه بالشر ناحيته؟
ولكن"انظروا أن لا يجازى أحد احداً عن شر بشر"-1تس(15:5).
هل ستنتقم منه؟
ولكن"لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء"-رو19:12
المحبوب فى الرب..
لن تقدر أن تُشفى من هذه الجروح إلا عن طريق الحب..
هل تذكر كلمات الرب يسوع..
"أحبوا أعداءكم"-مت44:5.
أتعرف كيف يكون هذا؟
إنس الشر..
فما الذى جعل الأب-فى مثل الابن الضال-يفرح بعودة ابنه ويقع على عنقه ويقبله؟
لقد نسى الأب كل إساءات ابنه..
لو20:15.
وما الذى يجعل الرب يحبك على الرغم من كثرة خطاياك وأخطائك؟
"لا أذكر خطاياهم وتعدياتهم فى ما بعد"
عب12:8.
المحبوب فى الرب..
لا تقاوم الشر بالشر كما أن النار لا تطفىء بالنار ولكن"صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم"-مت44:5
كفى إضاعة وقت وكفى تفكيراً فى إساءات الآخرين..
تعلم كيف تغفر وتسامح كل مَن أساءوا إليك..
سوف تتعرض لنفوس كثيرة تُحبطك وتسىء إليك
وسوف تجد أن إبليس يحرك نفوس ناحيتك لتعوقك عن النجاح ولكن هذه هى طبيعة البشر معرضة دائماً للضعف..
أتعرف ماذا تفعل معهم؟
صلى من أجلهم..
أتذكر كلمات القديس بولس؟؟
"أردنا أن نأتى إليكم مرة ومرتين...وإنما عاقنا الشيطان"
فهذا عمل الشيطان أن يعوق الخير دائماً..
ولكن ليتك تتعلم أن لا تضيع الوقت فى الرد على الإساءات إنس ما هو وراء..
أتعرف كيف؟
"أركضوا لكى تنالوا"-1كو(24:9).
ماذا يقصد القديس بولس بهذه الكلمات؟
الحياة مثلها مثل السباق..
فمَن يجرى فى وسط هذا السباق يجد مَن يؤيده ومَن يحاربه ويعوقه..
هكذا أنت..
وأنت فى سباق الحياة ستتعرض لمَن يسيئون إليك مَن يهاجمونك..
ووقتها لن يكون من الحكمة أن تقف فى منتصف السباق لترد عليهم أو تناقشهم فيما يقولون.
لكن الأهم..أن تضع عينيك على الهدف لكى تصل إليه فى النهاية..
ضع عينيك على الرب يسوع والحياة الأبدية..
فهو القادر على تحريرك من كل ذكريات الماضى المؤلمة..
3-انسّ فشل وسقوط الماضى..
كيف يمكننا أن ننسى فشلنا ولحظات السقوط التى مررنا بها؟
المحبوب فى الرب..
إبليس طوال الوقت يُشعرك بتأنيب الضمير ولكن ليس لكى يُغيرك أو ليقودك للتوبة..
لكنه يجعلك تشعر طوال الوقت أنك لن تنجح مرة أخرى فى أن تُعيد علاقتك القوية بالرب..
إذا ظللت فى مرحلة عذاب الضمير المستمر دون أن تتغير ستظل بعيداً عن الرب.
المحبوب فى الرب..
إياك أن تظل تتحسر على نفسك عندما تسقط فى أى خطيئة..
فالحسرة لن تُغيرك ولن تفيدك فى شىء فهى شعور سلبى يضعه إبليس بداخلك لكى يعوق طريقك للرب.
هل تذكر عندما أنكر بطرس الرب يسوع..؟
ظل بطرس فى حسرة مع النفس متذكراً ما مضى
ولكن شكراً للرب فلقد ظهر لبطرس طالباً منه أن ينسى ما وراء وأن يترك ما مضى فأمامه رسالة هامة والحسرة على الماضى سوف تعوقها..
هكذا أنت..
فربما تعرضت لخطأ مثل بطرس ولكنه الآن قد مضى فكر فيما يمكن أن تفعله فى الغد
المحبوب فى الرب..
حتى إذا تعرضت يوماً للسقوط ردد بداخلك أن الخطية ليست هدفاً لك..
حتى إذا سقطت مرات كثيرة ولكنها عابرة فى حياتك..
مهما كانت خيطتك أنس ما هو وراء
قرر أن تبدأ من جديد واجه مشكلتك..
حتى إذا كنت مستمر فى السقوط حتى الآن فهناك أملاً فى الغد فعندما سقط داود لم يهتم بما مضى ولكنه"تشدد بالرب إلهه"-1صم(6:30).
القادر أن يقيمه مرة أخرى من جديد..
نظر إلى الأمام..
المحبوب فى الرب..
لا تنظر إلى ضعفك..لا تردد أنك حتماً ستفشل فى الغد لأنك فشلت فى الأمس.
فهذا كان بالأمس..
"فعند المساء يبيت البكاء وفى الصباح يجىء الترنم"-مز5:30.
ثق أن الرب قادر على تبديل كل خسائرك وتعويضك عن كل ما فقدت وأن الغد لن يكون مثل الماضى..
الأوسمة والجوائز لـ »
nasser
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
nasser
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
nasser
المواضيع
لا توجد مواضيع
nasser
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى nasser
البحث عن كل مشاركات nasser