- القراءة الأولى: السلم المنتصبة (تكوين 12:28-14) " ورأى (يعقوب) حلمًا واذا سلم منصوبة على الأرض ورأسها يمس السماء. وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها. وهوذا الرّب واقف عليها فقال انا الرّب إله ابراهيم ابيك وإله اسحق".
العذراء مريم هي السلّم الذي بها انحدر الإله.

- القراءة الثانية: باب المقدس المغلق (حزقيال 1:44–2) : " فقال لي الرّب هذا الباب يكون مغلقًا لا يفتح ولا يدخل منه إنسان لأن الرّب إله اسرائيل دخل منه فيكون مغلقًا ".
تشير هذه القراءة بحسب تفسير الكنيسة الأرثوذكسيّة إلى بتولية مريم الدائمة ( قبل وأثناء وبعد الولادة) وأمومتها المعجزة البيان والوصف.
- القراءة الثالثة: الحكمة وبيتها (أمثال 9 –1 ): " الحكمة بنت بيتها ونحت أعمدتها السبعة وذبحت ذبائحها ومزجت خمرها وهيأت مائدتها وأرسلت جواريها تنادي على متون مشارف المدينة ".
يشير هذا النص بحسب تفسير الكنيسة الأرثوذكسيّة بأبائها القدّيسين إلى العذراء مريم البيت الذي بناه الله، الحكمة الفائقة ودعوة البشر إلى مائدة الرّب.