بالمقابل يقول القدّيس نيقولاس كاباسيلاس (نحو ١٣٢٠- ١٣٦٣):
" نظر الله من العلى إلى الأرض فرأى إنسانة طاهرة نقيّة متواضعة، فلم يستطع إلّا أن يتجسّد منها". تواضع العذراء مريم جذب الله.
هنا لبّ الموضوع. طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله (متى ٨:٥).
فهي لم تعاين الله فحسب، بل حملته في أحشائها. وهكذا بمسيرتها تتحقّق أقوال الأنبياء بخلاص الله الموعود للبشر. الله يصبح إنسانًا.