ولادة العذراء:
فلما التقيا قدّما معًا قربان حمد في الهيكل، وعادا إلى بيتهما وإيمانهما وطيد بأنّهما سينالان ما وعدهما به الرّب، فحملت حنّة في اليوم التاسع من كانون الأول، وولدت في اليوم الثامن من أيلول مريم الفائقة النقاوة والبركات بدء خلاصنا وشفيعتنا التي فرحت بميلادها السماء والأرض، وقدّم يواكيم إلى الله تقادم عظيمة وقرابين وضحايا، ونال بركة رئيس الكهنة والكهنة واللاويين والشعب، وهيأ وليمةً حضروها وباركوا الله مبتهجين.
ملاحظة:
لم ترد في الإنجيل رواية ميلاد العذراء مريم، وإنما حُفظت عنه تواترات مسطرّة في مؤلفات القدّيس ابيفانيوس أسقف قبرص، ومؤلفّات المغبوط ايرونيموس وغيرهما.