[Magdy Monir]

لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ،
لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ.





الكتاب المُقدس تكلم عن معجزات الشفاء
التى صنعها السيد المسيح له كل المجد
وهى كثيرة جداً
نذكر منها على سبيل المثال
مثلا نرى أن السيد المسيح
أعطى الشفاء لحماة سمعان بطرس
حماة سمعان لم تنل الشفاء فقط
بل وكانت قادرة أن تقوم وتخدمهم

" وَلَمَّا قَامَ مِنَ الْمَجْمَعِ دَخَلَ بَيْتَ سِمْعَانَ.
وَكَانَتْ حَمَاةُ سِمْعَانَ قَدْ أَخَذَتْهَا حُمَّى شَدِيدَةٌ.
فَسَأَلُوهُ مِنْ أَجْلِهَا.
فَوَقَفَ فَوْقَهَا وَانْتَهَرَ الْحُمَّى فَتَرَكَتْهَا!
وَفِي الْحَالِ قَامَتْ وَصَارَتْ تَخْدُمُهُمْ."
(لوقا 38:4-39)

نرى أن السيد بعد أن خرج من بيت سمعان
يذكر الكتاب المُقدس أنه كان يشفى كل الأمراض
يقول الكتاب " أمراض مُختلفة "

" وَعِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ،
جَمِيعُ الَّذِينَ كَانَ عِنْدَهُمْ سُقَمَاءُ
بِأَمْرَاضٍ مُخْتَلِفَةٍ قَدَّمُوهُمْ إِلَيْهِ،
فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَشَفَاهُمْ."
(لوقا 40:4)

أذاً كل أنواع الأمراض لم تكن عاصية
أو صعبة على السيد المسيح
فنجد أنه أنعم بالشفاء على المفلوج

"قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «لَكَ أَقُولُ:
قُمْ وَاحْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!».
فَفِي الْحَالِ قَامَ أَمَامَهُمْ،
وَحَمَلَ مَا كَانَ مُضْطَجِعًا عَلَيْهِ،
وَمَضَى إِلَى بَيْتِهِ وَهُوَ يُمَجِّدُ اللهَ."
(لوقا 24:5-25)

وشفاء الغلام الذى به روح نجس من صباه

" فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ الْجَمْعَ يَتَرَاكَضُونَ،
انْتَهَرَ الرُّوحَ النَّجِسَ قَائِلاً لَهُ:
«أَيُّهَا الرُّوحُ الأَخْرَسُ الأَصَمُّ، أَنَا آمُرُكَ:
اخْرُجْ مِنْهُ وَلاَ تَدْخُلْهُ أَيْضًا!"
(مرقس 25:9)

والمرأة نازفة الدم
التى نالت الشفاء
بمجرد أن لمست طرف ثوب السيد المسيح

" وَإِذَا امْرَأَةٌ نَازِفَةُ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً
قَدْ جَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ وَمَسَّتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ،
لأَنَّهَا قَالَتْ فِي نَفْسِهَا: «إِنْ مَسَسْتُ ثَوْبَهُ فَقَطْ شُفِيتُ».
فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَأَبْصَرَهَا، فَقَالَ:
«ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ».
فَشُفِيَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ."
(متى 20:9-22)

ولكن أعجب معجزات الشفاء
هى معجزة شفاء المولود أعمى
مولود ليس له عينان
ونجد السيد المسيح أخذ تراب وصنع منه طيناً
ووضع على عينيه وصار يبصر

"وَتَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا
وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى.
وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ»
الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ،
فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا."
(يوحنا 6:9-7)

فى هذه المُعجزة نجد التلاميذ يتسألون
لماذا هذا كان أعمى أهو أخطا أم والديه ؟

نجد رب المجد يعطيهم دلالة
على أن كل ما يحدث من أمراض وشفاء
أنما هو يحدث لكى يتمجد أسم الرب
ومن هذا المرض تظهر قدرته وقوة عمله

" أَجَابَ يَسُوعُ: لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ،
لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ."
(يوحنا 3:9)

ربى وإلهى يسوع المسيح
نتضرع إليك يارب بكل خشوع
وبإيمان كامل وبيقين مطلق
نعترف بعظمتك وبقدرتك
فالغير مُستطاع عند الناس مُستطاع لديك يارب
تحنن يارب على أولادك المُحتاجين للشفاء
ألمسهم يارب بيدك الحنونة الشافية
أجعل يارب بعد هذا المرض شفاء
شفاء يكون سبب لمجد اسمك
لكى يعرف الجميع قدرتك وعظمتك
ويمجدوا أسمك القدوس
أمـــــــــــ + ـــــــــــــين