[Mary Naeem]

الطالبة البريطانية التى تعرضت للتحرش فى التحرير: كدت أموت





«كنت ساذجة!» كانت هذه كلمات ناتاشا سميث ابنة الـ21 عاما، والتى جاءت إلى القاهرة لصنع فيلم وثائقى، لم تكن تعرف ناتاشا حين وجدت نفسها قد ابتعدت عن زملائها أنها على وشك أن تتعرض لاعتداء بشع فى مدخل ميدان التحرير فى قلب العاصمة المصرية.

لم تكن تنتوى ناتاشا فى الأصل الدخول إلى ميدان التحرير، ولكنها أرادت أن تصور الألعاب النارية وجوانب من الاحتفال بفوز محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة، ولكنها قوبلت بما وصفته لصحيفة التيليجراف البريطانية بأنه «تجربة شارفت فيها على الموت».

وتصف ناتاشا تفاصيل الحادث قائلة: «كانت الأجواء على كوبرى قصر النيل عادية ومطمئنة وكان هناك نساء وأطفال ولكن ما إن إصبحت على مقربة من الميدان حتى تغير الأمر فى غضون ثوان».

وأضافت ناتاشا: «ربما كانوا يتتبعوننى وربما جاء الأمر عفويا، ولكن ما حدث هو أننى وجدتهم يحيطون بى ويجذبوننى ويتحسسون جسدى من تحت ملابسى كان ذلك عندما صرخت».

أنقذ ناتاشا من الموت فى هذه اللحظات مجموعة من المتظاهرين، استعان بهم أحد زملائها لإخراجها من وسط الحشود حيث اصطحبها مرافقوها إلى اثنين من المستشفيات الحكومية التى رفضت إجراء فحوصات عليها، إلى أن قدم موظفون من السفارة واصطحبوها إلى إحدى العيادات الخاصة لتقديم الإسعافات اللازمة.

يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث تعرضت مراسلة شبكة السى بى إس الأمريكية لحادث مماثل العام الماضى.



بوابة الشروق