كان اناني حتى في حبه لها.. كان يحبها ليدلل نفسه بها،
كان يعرف مدى الانسجام بينهما فأرادها لتسعده لا ليسعدها،
لتنظم اوراقه و يبعثر اوراقها
ومع كل عاصفة ترابية بينهما ظلت غارقة في صحراءه لأشهر متتالية تبتلع اللامبالاة كالرمال الناعمة ما تبقى له من عشق داخل قلبها
" وغرقت في صحراء عينيه"