كلنا نتذكر عندما جاء أخوة يوسف إلى مصر كان كل اتكالهم على يوسف فسلامهم كان فى وجود يوسف..
ولكن هذا ليس سلاماً حقيقياً أتعرف لماذا..؟؟
لأن الكلمة تعلن"ثم مات يوسف"-تك26:50.
لعلك أنت أيضاً هكذا..
قد تهتز لأنك اعتمدت على الناس أكثر من اللازم فلابد أن لا تبنى سلامك على أمور متغيرة.
فالناس تتغير فهم يسيرون فى الحياة وفق الأهواء والميول النفسية.فأنت لا تستطيع أن تضمن حبهم وولائهم لك طوال الوقت فمَن معك اليوم قد ينقلب عليك غداً.
لعلك تردد أن سلامك نتيجة معاملة الناس الحسنة لك..
ولكن ماذا يحدث إذا أساء إليك أحداً ما أو تعرضت للظلم فهل ستفقد سلامك..؟
هل تذكر كلمات المرنم داود"شهود زور يقومون وعما لم اعلم يسألوننى..يجازوننى عن الخير شراً..اجتمعوا علىّ شاتمين..يبغضوننى بلا سبب"
مز11:35.
المحبوب فى الرب..
ليتك تتوقع كل هذه المحاربات المستمرة من العالم ولكن لا تجعلها تُفقدك سلامك بل ردد مع المرنم"ليتعظم الرب المسرور بسلامة عبده"
مز27:35.
يجب أن يكون سلامك فى شخص الرب يسوع مردداً مع المرنم...
"إن نزل علىّ جيش لا يخاف قلبى وإن قامت علىّ حرب ففى ذلك أنا مطمئن"-مز3:27.
سلامك الحقيقى يُختبر عندماتقوم عليك حرباً فهذه هى لحظة الاختبار الفعلية..
ووقتها..
ليتك لا تفقد سلامك..
2-سلامك لأنك تسكن فى بيت الرب..الكلمة تعلن
"ويسكن شعبى فى مسكن السلام وفى مساكن مطمئنة وفى محلات أمينة"-أش17:32.
فمَن يسكن فى بيت السلام يتمتع بشىء مختلف عن الآخرين أتعرف ما هو؟
على المستوى البشرى قد يفتخر البعض بأنهم يقيمون فى منزل يمتلكه شخصية هامة أو معروفة
فكيف يكون الأمر عندما تسكن فى بيت الرب؟
المحبوب فى الرب..
يجب أن تثق أنك مختلفاً ومميزاً لأن الرب هو صاحب بيتك الروحى.
الآخرون لا يتمتعون بمثل هذا التميز فتجدهم يهتزون أمام أبسط المشكلات..
أما أنت فلك سلام من عند الرب يسوع يجعلك لا تنزعج مهما ساءت الأمور.
لعلك تتساءل..
ما أهمية هذا السلام فى حياتك..؟
السلام يجعلك أقوى فى مواجهة الأمور والتصدى لها..
"بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم"-أش15:30.
أتعرف متى يتغلب عليك إبليس..؟؟
عندما يُفقدك سلامك ووقتها تصبح ضعيفاً غير قادراً على مواجهة إبليس والتصدى له..
أنت قوى بقدر ما أنت ممتلىء بالسلام..
القارىء العزيز..
كيف تشعر بالقلق وأنت تسكن فى بيت الرب؟
يجب أن تكون مطمئناً لأن لك هذا الامتياز ألا تؤكد لنا الكلمة أن...
"حبيب الرب يسكن لديه آمناً"-تث12:33.
فكيف يمكن أن تشعر بالخوف والرب هو صاحب البيت؟
"يستره طول النهار وبين منكبيه يسكن"
تث12:33.
فكيف تفقد سلامك والرب يسوع يحرسك
"أنا الرب حارسها"-أش3:27؟؟
وعندما تحدث مشكلة سيتولى صاحب المنزل معونتك والوقوف بجوارك ليعاونك..يشجعك ويسندك أثناء مرورك بها..
فلماذا تستسلم وتفقد سلامك بعد كل هذا؟
ليتك تردد مع عروس النشيد"أدخلنى الملك إلى حجاله"-نش4:1.
والتى تؤكد امتلاءها بالسلام لأنها داخل حجرة الملك
ثق أن الرب قريب منك جداً...
3-سلام لأننى محمى من مكايد العدو وأعماله الشريرة..
.............