تسبحه وصلاه الغروب من النهار المبارك
من مزامير ابينا داود
المزمور المائة والتاسع عشر
إلَيْكَ يا رَبُّ صَرَخْتُ فى حُزْنى، فاسْتَجَبْتَ لى. يا رَبُّ نَجِّ نَفْسى مِنَ الشِّفاهِ الظّالمةِ، ومِنَ اللِّسانِ الغاشِ، ماذا تُعْطَى وماذا تُزادُ أيُّها اللِّسانُ الغاشُّ؟ سِهامُ الأقْوياءِ مُرهَفةٌ مَعَ جَمْر البَرِّيَةِ. ويْلٌ لى فإنَّ غُرْبَتى قَدْ طالَت عَلَّى، وسَكنْتُ فى مَساكِن قيدار. طَويلاً سَكنَتْ نَفْسى فى الغُرْبَةِ، ومَعَ مُبْغِضى السَّلامِ كُنْتُ صاحِبَ سَلامٍ. وحينَ كُنتُ أُكَلِّمهُم بهِ كانوا يُقاتِلونَنى باطلاً. هَلِّلُويا.