و أيضاً أول العجين..
حتى حينما يعجنون للخبز، ورد في سفر حزقيال " وتعطون الكاهن أوائل عجينكم، فتحل البركة على بيتك " (خر 44: 30). وهكذا يأخذ الرب من أوائل (بكور) كل الذي لك. فتجعل الرب أولاً في كل شئ. يكون أول من يأخذ من شجرك وأرضك وغنمك وبهائمك، بل أيضاً أول نسلك. فيبارك الرب الكل. وحتى حينما أخذ اللاويين بدلاً من الأبكار، طلب أن تقدم ذبيحة عن بكرك، لتفديه، فقال " وكل بكر إنسان من أولادك تفديه " (خر 13: 13، 15).
كيف ننفذ إذن وصية البكور في أيامنا.
ليست ثروة كل الناس محاصيل الأرض أو نتاج الماشية والأغنام. ففى عصرنا الحاضر:
*تدفع للرب أول مرتب تستلمه في وظيفتك، ويفضل أول شهر من مرتبك. فالذى يعين في وظيفة في الربع الأخير من الشهر، هل يكفى أن يدفع هذا الربع باعتباره البكور؟