إبراهيم* يُقيم* في* *«بلوطة* ممرة*»*:
وعندما* وصل* إبراهيم* إلى* كنعان* أقام* في* شكيم،* ونصب* خيمته* عند* بلوطة* ممرة*. وشكيم* هي* مدينة* نابلس* الحالية،* وتبعد* أربعين* كيلو* مترًا* شمال* أورشليم*. ومعنى* كلمة* *«ممرة*»* معلِّم،* وكانت* في* ذلك* المكان* أشجار* بلوط* كثيرة*.
في* الغالب* كان* يجلس* تحت* تلك* الأشجار* معلّمون* يعلِّمون* الشعب* وصايا* الدِّين،* لذلك* صار* اسم* ذلك* المكان* *«بلوطة* المعلم*»* وكانت* أشجار* البلوط* هناك* سببًا* جعل* إبراهيم* ينصب* خيامه* في* ظلّها*. وقد* سكن* إبراهيم* في* خيمته،* وذلك* معناه* أنه* غريب*.
لنتوقّف* هنا،* ما* أجمل* هذه* الصورة* المسيانية،* ابراهيم* أب* الجمهور* الكبير* يأتي* غريبًا* مع* زوجته* العاقر،* تحقيقًا* للوعد* الإلهيّ،* وينصب* خيمته* في* ممرا* *«مكان* التعليم*»،* في* الموقع* الذي* يجلس* فيه* معلّمي* الشعب،* ليظهر* الرّب* له* ويُصبح* هو* وإمرأته* مصدر* حياة* لكثيرين*.