مواعيد* الله* لإبراهيم*:
كانت* مواعيد* الله* لإبراهيم* غريبة،* ولكن* إبراهيم* وثق* فيها* وصدّقها*:
* - قال* الله* لإبراهيم* إنّه* سيجعله* أمّة* عظيمة،* مع* أن* زوجته* عاقر* ومتقدّمة* في* السن*.
*- أترك* كلّ* شيء* وسر* أمامي* إلى* أرض* لا* يعرفها* حيث* سيكون* وحيدًا* وبعيدًا* عن* أهله* وعشيرته،* وهو* طاعن* في* السن،* أي* في* السن* الذي* يجب* أن* يرتاح* فيه* وليس* ليبدأ* حياةً* جديدة*. ولكن* راحتنا* هنا* هي* أنيّة* بينما* راحة* الله* سرمديّة* آبديّة*.
*- *«ستكون* بركة*»*. ستفيض* البركة* من* نسل* إبراهيم،* ويبارك* مباركي* هذا* النسل* ويلعن* لاعنيه*. *«* الرّب* يسوع* سيكون* حجر* صدمة* وعثرة* لكثيرين،* ومن* يقع* عليه* هذا* الحجر* يسحقه*»*.
وهكذا* سافر* إبراهيم* من* حاران* إلى* كنعان،* وجهّز* عائلته* ومواشيه* وعبيده* للسفر* الطويل*.
هي* مسافة* تبلغ* نحو* خمسمائة* كيلو* متر*. ولا* نعلم* كم* من* الوقت* صرفه* إبراهيم* وعائلته* في* السفر،* فقد* كان* لا* بد* لهم* أن* يسافروا* على* مهل* حتى* تأكل* البهائم* من* المراعي* التي* حولهم*. وأخيرًا* وصلوا* إلى* أرض* كنعان*: إبراهيم* وسارة* ولوط* وزوجته*.