- إطلاق سراحه:
إثر ذلك مثل أمام السينودس. ولما فاتحوه بموضوع أبيه الروحي رفض أن يتنازل عن إكرامه له.
وكانت النتيجة أن رضخ البطريرك وأطلق سمعان قائلاً: "إنك لراهب ستوديتي لا غش فيه، لك حبّك العميق لأبيك الروحي، ولكن لك أيضاً عناد الستوديين. ولعل في موقفك ما يستحق المديح!"
إثر عودة سمعان تلقّى المزيد من النعم الإلهية رغم ما أثارته عليه الأبالسة. وبإلهام الروح القدس تابع تأليف نشائده ووضع مقالاته التي علّم فيها أنه لا غفران الخطايا ولا التقديس يعطى لأحد من غير الاستقرار الواعي لنعمة الروح القدس فينا.
هذه النعمة لم تجعل سمعان في ذهول وحسب، بل أجرت به عدداً من العجائب تخفيفاً عن تلاميذه وتعزية لزائريه.