- التّوبة توّمن تجديد العلاقة مع الله، وحياة الشركة مع الربّ تتحقّق فقط من خلال التّوبة لأنّها تملك القوّة على إعادة وصل الطريق الذي قُطع بين الله والإنسان بسبب الخطيئة وفِعلها. - عدم التّوبة لا يبعدنا عن الله فقط، بل يجعلنا غير قادرين على معرفة أننا بشر.
- التّوبة والخلاص هما عنصران متلازمان ولا ينفصل الواحد عن الآخر.
- التّوبة لها صفة شخصيّة، إنّها خاصّة لكلّ فرد منّا ليس فقط من ناحية اتخاذ الإنسان لقرار التّوبة ولكن، من جهّة الهبات التي يعطها الربّ المحبّ البشر للإنسان التائب كتأكيد على "الجهاد" الذي بذله في سبيل التّوبة.
- جوهر التّوبة هو أن يقرّر المؤمن أن ينزع منه وثق الخطيئة! فهي تصبح التّوبة ضروريّة عندما يرجو الإنسان أن تحلّ عليه بركة الربّ ورحمته. عندها وعلى هذا الرجاء، يُغدق الله على التائب رحمته ويطهّره وينير عقله ويجعله إناءً قابلاً للنور الإلهي وشريكاً للألوهة.
- نتيجة لعمل التّوبة "ينصب الربّ خيمته فينا ويحلّ بيننا ويتكلّم معنا كأصدقاء، وأكثر من ذلك، يتحقق في الشخص التائب قول القدّيس يوحنا الإنجيلي: "وأمّا كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله" (يو1: 12)، فمن الآن يتذوّق التائب الخلاص الذي يجاهد أن يكتسبه.