عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 06 - 2012, 11:39 PM
الصورة الرمزية kerstena
 
kerstena Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  kerstena غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 167
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 27
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 5,446

كان مؤمن بالمسيح شابٌ يشتغل في مكان عمله الأول, وهو المناوبة الليلية في مصنع لتجميع البرادات, محاولاً توفير بعض المال للإلتحاق بمعهدٍ لتعليم الكتاب المقدس .

وكان الذين يعمل معهم أفظاظاً, فعرَّّضوه لكثير من الهزء والسخرية بسبب إيمانه, كانوا يُضليقونه في كل فرصة, حتى صارت مشاكساتهم أكثر خشونة وخسة .

وذات ليلةٍ أذاقوه من الهزء أسوأ الألوان, فمضوا يضحكون عليه ويشتمونه ويستهزئون بالمسيح . وكاد يغادر مكان عمله الى غير رجعة, إلا أن رجلاً أكبر سناً قاعداً في مؤخرة الغرفة قال : كفى, كفى ! فتَّشوا عن شخصٍ آخر تعلقون عليه .
وفي الحال تراجع المستهزئون وكفوا .

وفي وقت لاحق قال الرجل للشاب : تبين لي أنك تعاني الأمرين على أيديهم, وأردتُ أن تعلم بأني إلى جانبك .


لعلك أنت مؤمن بالمسيح وتقف وحيداً في مواجهة آخرين لا يعرفون الله, بحيث يبدو كأن الشيطان يكسب الجولات . فربما يُرسل إليك الله أخاً مؤمناً يقف بجانبك . ولكن حتى لو لم يُرسل, تستطيع أن تكون على ثقةٍ بأنه هو بجانبك .

وقد برهن الله على كونه معك بإرساله أبنه يسوع المسيح كي يموت عوضاً عنك على خشبة الصليب . وليس من سبيلٍ البتة لفصلك عن محبته وعنايته . فالآن تستطيع أن تقول بملء الثقة واليقين : إن كان الله معنا, فمن علينا ؟ .


لن يفوقنا الأعداء عدداً أبداً ما دام الله معنا حتماً .
رد مع اقتباس