راعوث قصة جميلة قال عنها جوتة شاعر الألمان:انها أبدع أنشودة جاءتنا من الشرق القديم.سئل أحد الشعراء العظام وقد نظم قصائد متعددة عن شخصيات الكتاب لِم لم يلمس قصة راعوث؟ فأجاب:
"خشيت أن أشوه جمالها وعذوبتها".قرأها مرة بنيامين فرانكلين حين كان سفير الولايات المتحدة بباريس على جماعة درجت على اهمال كتاب الله فصاحوا مشدوهين:"انها قصة رائعة من أين جئت بها؟".فأجابهم:"انها فى كتاب قديم اسمه الكتاب المقدس".
لقد تعلمت من السفر مدى تأثيرنا فى الآخرين.
ومن الصفتين البارزتين لراعوث وهما إنكار الذات والإخلاص نتعلم أن هاتين الصفتين هما الأساس الوحيد الذى تبنى عليه السعادة الحقيقية.وبدونهما تصبح الصداقة الدائمة أمراً مستحيلاً وتتفكك الروابط العائلية ويصبح البنيان الاجتماعى هشاً.
شكراً يا ماريت على الموضوع الرائع وربنا يبارك حياتك