ليتك تثق فى صدق هذا الوعد-ليس فقط على
المستوى العقلى-ولكن أطلب من الروح القدس أن تمتلىء بهذا الوعد وتصدقه من كل قلبك.
إذا كنت تشعر بالخوف وأنت تقرأ هذه الكلمات تذكر ما تعلنه الكلمة"قولوا لخائفى القلوب تشددوا لا تخافوا هوذا إلهكم"-أش3:35.
نعم..فالرب إلهك دائماً يقف إلى جوارك لكى يعين ضعفك ويشددك وقت السقوط لكى تنهض من جديد..
فما الذى يخيفك..؟
أكثر شىء يحزن الرب هو شعورك بالخوف..
المحبوب فى الرب..
ربما تتعرض لمشكلة أو تسقط فى خطية وطالما أنت فى العالم ستتعرض لرياح من الأزمات والصعوبات والمشاكل ولكن المهم..
"لا تخف.."
هل تذكر ما الذى أغضب الرب من تلاميذه عندما كانوا فى السفينة وهاجت عليهم الرياح؟..
فلقد حزن الرب حزناً شديداً بسبب خوف التلاميذ عندما هاجت الرياح وردد"وقال لهم ما بالكم خائفين كيف لا إيمان لكم"-مر40:4
وهكذا تتساءل معى..
أين ذهب إيمانك..؟
فهل أنت مؤمن قوى داخل الكنيسة فقط؟
وعندما تخرج إلى واقع الحياة يهتز إيمانك..
المحبوب فى الرب..
إذا كانت إجابتك هى نعم..
فهذا ليس إيماناً حقيقياً أتعرف لماذا؟
الإيمان الحقيقى الذى نتحدث عنه هو إيمان يقف صامداً متحدياً أمام أى أزمة تعترض مسيرتنا فى الحياة...
الإيمان الحقيقى هو أن تتحدى كل الأمور المعاكسة وتتغلب على كل الرياح التى تهب عليك واثقاً فى إلهك الذى يسندك...
القارىء العزيز..
سيتعرض بيتك الروحى لهبوب الرياح العاتية مرات ومرات كثيرة ولكن هل سيقع أو يهتز؟
"لا تخف.."
الكلمة تعلن عندما هبت الرياح على ذلك البيت وسقطت الأمطار وجاءت الأنهار"لم يسقط لأنه كان مؤسساً على الصخر"-مت25:7
فالمهم قارئى الحبيب ليس قوة الأزمة أو صعوبة المشكلة ولكن الأهم كيف ستتعامل مع هذه الأمور دون أن تهتز أو تستسلم وأن يكون إيمانك بالله قوياً لا يتزعزع مهما طال وقت الأزمة..
1-لا تخف من الغد أو المستقبل..
لعلك تردد الآن داخلك...........