الموضوع
:
«لَنْ تَغْسِلَ رِجْلَيَّ أَبَداً.» (يوحنا 8:13)
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
29 - 06 - 2012, 07:26 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,842
«لَنْ تَغْسِلَ رِجْلَيَّ أَبَداً.» (يوحنا 8:13)
«لَنْ تَغْسِلَ رِجْلَيَّ أَبَداً.» (يوحنا 8:13)
منطَقَ الرب يسوع حقويه بمنشفة وملأ وعاء بماء، وأعدّ نفسه ليغسل أرجل تلاميذه. وعندما جاء إلى بطرس، واجّه اعتراضاً شديداً، «لَنْ تَغْسِلَ رِجْلَيَّ أَبَداً.»
لماذا؟ لماذا لم يُرد بطرس أن يخضع لهذه الخدمة الوضيعة من الرب. من ناحية كان عنده شعورٌ بعدم الإستحقاق، إذ لم يعتبر نفسه مستحقاً ليتلقّى خدمة من الرب. لكن هنالك أيضاً إمكانية أن سلوك بطرس كان نابعاً من الكبرياء والإستقلال. لم يُرد أن يكون في موضع متلقّي الخدمة. لم يكن يريد الإعتماد على الغير لمساعدته.
هذا السلوك نفسه يمنع الكثيرين من الخلاص. يريدون أن يُحصّلوا الخلاص بأنفسهم أو يعتقدون أنهم يستحقّونه، لأن قبول عطية النعمة المجانية يقلّل من كرامتهم. لا يريدون أن يشعروا أنهم مديونون لله بشيء. لكن، «ما من متكّبر ليكون مديوناً للرب يمكن أن يكون مؤمناً» (من أقوال جيمس ستيورات).
ودرس آخر هنا للمؤمنين. لقد تعرّفنا جميعاً على مؤمنين معطائين ملتزمين. يعملون دائماً لصالح غيرهم. يسكبون حياتهم في خدمة ذويهم وجيرانهم. يستحقّون المديح لكرمهم. لكن هناك سر في الموضوع. لا يريدون أبداً أن يكونوا في الجانب المُتلقّي. لا يريدون أن يقوم أحد بعمل ما لأجلهم. لقد تعلّموا كيف يُعطوا لكنهم لم يتعلّموا كيف يتقبلّوا باتضاع. يتمتّعون ببركات الخدمة للآخرين، لكنهم يمنعون هذه البركات عن غيرهم.
لقد برهن بولس على أنه متواضع في قبول العطايا من أهل فيلبي. ويشكرهم حين يقول: «لَيْسَ أَنِّي أَطْلُبُ الْعَطِيَّةَ، بَلْ أَطْلُبُ الثَّمَرَ الْمُتَكَاثِرَ لِحِسَابِكُمْ» (فيلبي 17:4). لقد آمن أن مكافأتهم أعظم من حاجته الشخصية.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem