الموضوع
:
لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
29 - 06 - 2012, 07:21 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,268
لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ
«لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ خَلَصْتَ.» (رومية 9:10)
يُركّز هذا العدد المشهور على حقيقتين يصعب على الإنسان الساقط أن يقبلهما- التجسّد والقيامة. لا يمكن أن يتم الخلاص دون قبول هاتين الحقيقتين وكل دلائلهما.
أوّلاً، ينبغي أن نعترف بفمنا أن يسوع المسيح ربّ، أي، أن الذي وُلد في مغارة بيت لحم هو الله الذي أُعلن بالجسد. ألوهية المسيح ضرورية لكل خطة الخلاص.
ثانياً، ينبغي أن نؤمن بقلوبنا أن الله أقامه من الموت. وهذا له معنى أعمق من حقيقة القيامة البسيطة. يتضمّن هذا موت المسيح على الصليب بدلاً عنّا. سدَّد العقاب الذي تستحقّه خطايانا. تحمَّل غضب الله الذي كان ينبغي أن نتحمّله نحن إلى الأبد. وفي اليوم الثالث أقامه الله من الموت برهاناً لرضى الله الكلّي عن ذبيحة المسيح لأجل خطايانا.
وكما يخبرنا الكتاب المقدس عندما نَقبله رباً ومخلّصاً، نَخلُص.
لكن ربما يسأل أحدهم، «لماذا يسبق الإعتراف الإيمان؟ ألا نؤمن أّولاً ثم نعترف؟»
يشدد بولس في العدد التاسع على التجسّد والقيامة، ويقدّم الترتيب الزمني لحدوثهما-التجسُّد أوّلاً وبعد ثلاثة وثلاثين سنة كانت القيامة.
في العدد التالي يضع بولس الإيمان قبل الإعتراف. «لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ.» هذا هو الترتيب الذي يحدث عندما يولد الشخص ثانية. أوّلاً، نؤمن بالمخلّص فنتبرّر. ثم نخرج لنعترف بالخلاص الذي قد قبلناه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem