+ فسهر الرب على الشرّ وجلبه علينا (فَأَضْمَرْتَ لَنَا الْعِقَابَ وَأَوْقَعْتَهُ بِنَا)، لأن الرب إلهنا بار في كل أعماله التي عملها، (السبب لإتيان الشرّ) إذ (ونحن) لم نسمع صوته (لم نستمع إليك). والآن أيها السيد إلهنا الذي أخرجت شعبك من أرض مصر بيد قوية وجعلت (وأقمت) لنفسك اسماً كما هو هذا اليوم، قد أخطأنا، عملنا (ارتكبنا) شراً (وَأَشْهَرْتَ اسْمَكَ كَمَا هُوَ حَادِثٌ الْيَوْمَ، قَدْ أَخْطَأْنَا وَارْتَكَبْنَا الشَّرَّ.) يا سيد حسب كل رحمتك (برك كله) اصرف سخطك وغضبك عن مدينتك أورشليم جبل قدسك، إذ لخطايانا ولآثام آبائنا صارت أورشليم وشعبك عاراً عند جميع الذين حولنا. فاسمع الآن يا إلهنا صلاة عبدك وتضرعاته وأُضئ بوجهك على مقدسك الخرب من أجل السيد (وذلِكَ لأِجلِكَ أيُّها السَّيِّد). أمل أُذنك يا إلهي واسمع، افتح عينيك وانظر خَرَبنا (دمرنا) المدينة التي دُعي اسمك عليها، لأنه لا لأجل برنا نطرح تضرعاتنا أمام وجهك بل لأجل مراحمك العظيمة (الوفيرة). يا سيد اسمع، يا سيد اغفر، يا سيد اصغِ واصنع، لا تؤخر من أجل نفسك يا إلهي، لأن اسمك دُعي على مدينتك وعلى شعبك. (دانيال 9: 14 – 19)