+ أما قلوبهم فلم تثبت معه، ولم يكونوا أُمناء في عهده. أما هو فرؤوف: يغفر الإثم ولا يُهلك، وكثيراً ما رد غضبه ولم يشعل كل سخطه؛ الرب مُجري العدل والقضاء لجميع المظلومين. عرَّف موسى طُرقه وبني إسرائيل أفعاله. الرب رحيم ورؤوف، طويل الروح وكثير الرحمة. لا يُحاكِم (يوبخ ويعنف) إلى الأبد ولا يحقد (لا يلوم ولا يحرس أي لا يحفظ الغضب) إلى الدهر. لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يُجازنا حسب آثامنا. لأنه مثل ارتفاع السماوات فوق الأرض قويت رحمته على خائفيه. كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا. كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه. لأنه يعرف جبلتنا، يذكر اننا تراب نحن. (مزمور 78: 37، 38؛ 103: 6 - 14)
وبناء على ذلك فأن بمقدور الناس أن تتمسك بالرجاء الحي في خلاص الله بالتذلل والتوسل إليه بالاتكال على محبته الأبوية المتسعة للغاية: