فدينونة الله تمتد لجميع الشعوب بلا استثناء حتى شعب إسرائيل المختار الذي عنده العهود والوعود وميراث المجد من الله، لأن ليس عند الله مُحاباة أو تحيز لأحد قط، وهو لا يقبل الرشوة ولا ينظر للعطايا والتقدمات ولا الاعتكاف ولا شكل العبادة ومظهرها الخارجي، إنما ينظر للقلب وحده فقط:
+ اصغ يا شعبي إلى شريعتي، أميلوا آذانكم إلى كلام فمي. افتح بمثل فمي، أُذيع ألغازاً منذ القدم. التي سمعناها وعرفناها وآباؤنا أخبرونا. لا نخفي عن بنيهم إلى الجيل الآخر مُخبرين بتسابيح الرب وقوته وعجائبه التي صنع. أقام شهادة في يعقوب ووضع شريعة في إسرائيل التي أوصى آباءنا أن يعرفوا بها أبناءهم. لكي يُعلِّم الجيل الآخر بنون يولدون فيقومون ويخبرون أبناءهم. فيجعلون على الله اعتمادهم ولا ينسون أعمال الله بل يحفظون وصاياه. ولا يكونون مثل آبائهم جيلاً زائغاً ومارداً، جيلاً لم يثبت قلبه ولم تكن روحه أمينة لله. (مزمور 78: 1 – 8)
__________ يتبـــع __________