هكذا قال السيد الرب وأُبيد الأصنام وأُبطل الأوثان من نوف، ولا يكون بعد رئيس من أرض مصر، وأُلقي الرعب في أرض مصر. وأُخرِّب فتروس وأُضرم ناراً في صوعن وأُجري أحكاماً في نو. واسكب غضبي على سين حصن مصر، واستأصل جمهور نو. وأضرم ناراً في مصر سين، تتوجع توجعاً، ونو تكون للتمزيق، ولنوف ضيقات كل يوم. شُبان أون وفيبستة يسقطون بالسيف وهما تذهبان إلى السبي. ويظلم النهار في تحفنحيس عند كسري أنيار مصر هناك وتُبطل فيها كبرياء عزها، أما هي فتغشاها سحابة وتذهب بناتها إلى السبي. فأُجري أحكاماً في مصر فيعلمون إني أنا الرب. (حزقيال 30: 10 – 19)
وطبعاً الله مستحيل يُظهر أو يُعلن غضبه بإدانة صريحة بصورة شكل عقاب ظاهر فعلياً بدون تنبيه أو إنذار سابق:
+ لا تُسئ إلى أرملة ما ولا يتيم. أن أسأت إليه فاني أن صرخ إليَّ اسمع صراخه. فيحمى غضبي وأقتلكم بالسيف فتصير نساؤكم أرامل وأولادكم يتامى. (خروج 22: 22 – 24)