وطبعاً لا بُدَّ أن يُظهر الله ما هي نتيجة الخطية وفعلها المُدمر للنفس، لأن الاستمرار فيها يُقسي القلب ويدمر النفس تماماً، لأن لا بد من ان يرى شعبه الخاص عقوبتها الظاهرة لأن أن لم يرى نتيجة مرض الخطية المؤدي للموت فعلياً فأنه لن يكف عنها وسيعتبر أن أمرها سهل للغاية، لذلك نرى نتيجة أفعال الخطية التي ظهرت في العقاب الظاهر بالنسبة لسدوم وعمورة وغيرها من العقوبات التي نراها في العهد القديم كلها، وايضاً في موضوع حنانيا وسفيرة في أعمال الرسل.. الخ.
وطبعاً يلزمنا أن نعي أن غضب الله غير موجه لأعمال إسرائيل وحده فقط، بل لباقي الشعوب أيضاً بلا استثناء:
+ هكذا قال السيد الرب إني أُبيد ثروة مصر بيد نبوخذراصر ملك بابل. هو وشعبه معه، عُتاة الأمم يؤتى بهم لخراب الأرض فيجردون سيوفهم على مصر ويملئون الأرض من القتلى. واجعل الأنهار يابسة وأبيع الأرض ليد الأشرار وأُخرِّب الأرض... أنا الرب تكلمت.