+ هكذا فعل آباؤكم حين أرسلتهم من قادش برنيع لينظروا الأرض. صعدوا إلى وادي أشكول ونظروا الأرض وصدوا قلوب بني إسرائيل عن دخول الأرض التي أعطاهم الرب. فحمي غضب الرب في ذلك اليوم وأقسم قائلاً: لن يرى الناس الذين صعدوا من مصر من ابن عشرين سنة فصاعداً الأرض التي أقسمت لإبراهيم واسحق ويعقوب لأنهم لم يتبعوني تماما. (عدد 32: 8 - 11) + ويقول جميع الأمم لماذا فعل الرب هكذا بهذه الأرض، لماذا حمو هذا الغضب العظيم! فيقولون: لأنهم تركوا عهد الرب إله آبائهم الذي قطعه معهم حين أخرجهم من أرض مصر. وذهبوا وعبدوا آلهة أُخرى وسجدوا لها، آلهة لم يعرفوها ولا قسمت لهم. فاشتعل غضب الرب على تلك الأرض حتى جلب عليها كل اللعنات المكتوبة في هذا السفر. واستأصلهم الرب من أرضهم بغضب وسخط وغيظ عظيم، وألقاهم إلى أرض أُخرى (السبي) كما في هذا اليوم.(خطاب موسى الثالث تثنية 29: 24 – 28)