إن الليتورجيا تقدم لنا المسيح يسوع، كما أن نص الكتاب المقدَّس هو كلمة الله الذي هو سر التقوى العظيم، سر التقوى العظيم هو الرب يسوع الذي أتى وقبلته الكنيسة وعاشته وحافظت عليه ونقلته بالليتورجيا وبنص مكتوب وبتسليم شفهي. فالحقيقة هي الرب يسوع وقابل هذه الحقيقة وناقلها ومفسرها هو الكنيسة. فالرب الإله يعطينا بنعمته الالهية بشفاعة العذراء مريم والدته الكلية الطهر والقداسة وكل رهط الآباء القديسين والأبرار، يعطينا هذه القوة لتنفتح عيوننا نحن على هذا السر العظيم الذي هو شخص الرب يسوع المسيح حتَّى نعيش معه فنتطهر ونتقدس ونكتشف إن الحقيقة واحدة ألا وهي الرب يسوع، وان الكتاب المقدَّس هو كلمة الله، أي الرب يسوع، وأن الليتورجيا تقدم لنا أمراً واحداً هو الرب يسوع، وأن الألف والياء في حياتنا هو الرب يسوع، وأن الرب يسوع هو الذي يقدّس كل انسان آتياً إلى العالم لنكون مع سائر الذين أرضوه في مجده إلى الأبد آمين.