نلاحظ أنَّه استخدم أشخاص وحوادث من الكتاب المقدَّس وأسقطها على النفس البشرية، ونقرأ في الأودية التاسعة فيه: «يا نفس!! لقد أوردت لك من موسى تكوين العالم ومنه كل كتاب قانوني يؤرخ لك المقسطين والظالمين. فلم تشابهي الأولين منهم، لكنك ضارعت الثانين إذا خطئت إلى الله «حيث نراه يورد للنفس البشرية نماذج من الكتاب المقدَّس فيقول» «يا نفس!! لقد أحضرت لك نماذج الكتاب الجديد لتقودك للتخشع. فغاري إذن من الصديقين، واجنحي عن الخطأة واستعطفي المسيح بالصلوات والأصوام والطهارة والوقار»، «المسيح تأنس ودعا اللصوص والزواني إلى التوبة. فتوبي يا نفس. لأن ها قد فتح لك باب الملك، وسيتقدم فيخطفه الفريسيون والعشارون والزناة إذا عادوا راجعين» المسيح خلص المجوس واستدعى الرعاة وأوضح محفل الأطفال شهداء، وشرَّف سمعان والعجوز الأرملة، الذين لم تغاري منهم يا نفس، لا في أفعالهم ولا في سيرتهم. لكن ويحٌ لك إذا حوكمت». «إن الرب إذ صام في القفر أربعين يوماً جاع أخيراً مظهراً بذلك الطبع البشري. فلا تسترخي يا نفس وإن غار عليك العدو بل صادميه بالصلاة والصوم فيندفع عنك بالكلية».