عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 09 - 2016, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,909

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الكتاب المقدَّس وعيشه في الليتورجيا

وبافتراض ضياع النص الكامل للعهد الجديد، يمكننا عن طريق الكتب الليتورجية إعادة تجميع المادة المكوِّنة للنص الأصلي للعهد الجديد، فهو محتوى وموَّزع كتلاوات متتالية في كل عيد ومناسبة وفي صلوات السحر والغروب. فالمزامير، مث ً لا، تتلى بكاملها خلال كل اسبوع. كما نلاحظ أنَّه في فترة الصوم الكبير وفي كتاب التريودي يضاف على الخدم الالهية (علاوة على ما هو معتاد خلال السنة) مقاطع كتابية جديدة، ففي صلاة الساعة السادسة يقرأ من سفر أشعياء النبي، وفي صلاة الغروب يقرأ من سفر التكوين وسفر الأمثال، بحيث أنَّه عندما تنتهي فترة الصوم نكون قد قرأنا، في الخدم المذكورة، سفر أشعيا وسفر التكوين وسفر الأمثال في الكنيسة من كتاب التريودي.
إن تلاوة مقاطع من الكتاب المقدَّس وتفسيرها كانت ولا تزال عنصراً أساسياً في الليتورجيا وهذا ما نراه في كل الخدم الالهية، ففي خدمة الاكليل تتلى رسالة وانجيل وكذلك في خدمة الجناز والمعمودية والقداس الإلهي وفي خدم أعياد القديسين وصلوات السحر والغروب...
رابعاً: إن الليتورجيا منظومة بروح الكتاب المقدَّس، والآباء القديسين الذين كتبوا النصوص الليتورجية كانوا يعرفون الكتاب المقدَّس عن ظهر قلب، فعندما نظموا هذه التسابيح جاءت مشبعة ومسبوكة بروح الكتاب المقدَّس، وأعطي بعض الأمثلة.
نقرأ في الاسبوع الأول من الصوم الأربعيني في خدمة صلاة النوم الكبرى قانون القديس اندراوس أسقف كريت ويسمى «القانون الكبير» وهو عبارة عن مجموعة كبيرة من الترانيم.
  رد مع اقتباس