أما الكتاب المقدَّس فهو أهم إعلانات الله الخلاصيّة للبشر، دوّنه بشر هم الرسل رجال الله القدّيسين، بإلهام الروح القدس بالطبع. وكلمة الله هو الرب يسوع، فالكتاب المقدَّس، نستطيع أن نقول، بأنه سرد خلاصيٌّ محوره قيامة الرب يسوع الذي هو كلمة الله...
الليتورجيا تقدّم لنا الرب يسوع والكتاب المقدَّس هو كلمة الله... هو الرب يسوع أيضاً... وبعد قليل سأتكلم عن هذا الموضع وأقف عنده قليلاً...
مما سبق نجد أن الكتاب المقدَّس والليتورجيا لا يتكلمان عن موضوعين منفصلين، الكتاب المقدَّس يقدم ما تقدمه الليتورجيا... هناك سر التقوى العظيم الذي يتكلم عنه الرسول بولس (الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 3:16 ) الذي هو الرب يسوع، وحول هذا السر يتمحور الكتاب المقدَّس وكذلك الليتورجيا... نتكلم عن الرب يسوع سر التقوى العظيم، الذي ظهر عند ملء الزمان لأجل خلاصنا، فالليتورجيا تعطينا الرب يسوع، والكتاب هو كلمة الله أي الرب يسوع.