عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 06 - 2012, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,713

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: عَرَبية | عرب | بلاد العرب | شبه الجزيرة العربية | أعرابي

(ه) العرب وبلادهم في زمن العهد الجديد:
كان " أرتاس الرابع" (9 ق. م. إلى 40 م) هو ملك الأنباط في النصف الأول من القرن الأول الميلادي. وقد تزوج هيرودس أنتيباس من أبنه " أرتاس "، ولكنه طلقها بعد ذلك ليتزوج من هيروديا (مت 14: 3). ولهذا السبب، علاوة على التنازع على الحدود بين وملكيهما، هاجم أرتاس هيرودس أنتيباس وهزمه.

وقال الرب يسوع للكتبة والفريسيين إن ملكة التيمن (أي اليمن، وهي ملكة سبأ) ستقوم في الدين مع هذا الجيل وتدينه لأنها أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان، وهوذا أعظم من سليمان ههنا" (مت 12: 42، لو 11: 31).
والأرجح أن " العرب " الذين سمعوا بطرس الرسول وهو يتكلم في يوم الخمسين في أورشليم، كانوا يهودًا جاءوا من بلاد الأنباط إلى أورشليم بمناسبة العيد (أع 2: 11).
ويقول الرسول بولس إنه بعد تجديده وهو في طريقة إلى دمشق، انطلق منها إلى " العربية ". ويرجح كثيرون من العلماء أن ما يقصده الرسول بولس " بالعربية " إنما هي بلاد الأنباط إلى الجنوب من دمشق، ولعله ذهب إلى " البتراء " العاصمة الأرجوانية. ولا يذكر سبب ذهابه إليها، فلعله أراد أن يختلى هناك مع الله، لكن يرى البعض أنه ذهب إليها ليكرز لأولئك القوم بالإنجيل، حيث أنه يقدم لذلك بالقول: "لما سر الله... أن يعلن ابنه في لأبشر به بين الأمم... انطلقت إلى العربية" (غل 1: 15 - 17)، ليتمم الغرض الذي دعاه الله لأجله.
ويقول أيضًا إنه في دمشق كان والي الحارث الملك، يحرس أبواب المدينة لإلقاء القبض على بولس، والأرجح أن ذلك حدث بناء على طلب زعماء اليهود، ولكن الرسول استطاع أن ينجو بالنزول من طاقة في زنبيل من السور (2 كو 12: 32 و33).
ويقول أيضًا في المقارنة بين عهد الناموس وعهد النعمة، إن " أحدهما من جبل سيناء الوالد للعبودية الذي هو هاجر، لأن هاجر جبل سيناء في العربية" (غل 4: 24 و25)، فقد كانت سيناء تعتبر امتدادًا للصحراء العربية، بل إن صحراء مصر الشرقية - بين النيل والبحر الأحمر - كانت تسمى " صحراء العرب ".
وفي النصف الثاني من القرن الأول، استولى الرومان شيئًا فشيئًا - على المناطق التي كان يحكمها الأنباط، فأجبروا " ماليكوس الثاني " ملك الأنباط (40 - 70 م) على التخلي عن دمشق، كما أجبروه على أن يمد الرومان بجنود من العرب لمساعدتهم في القضاء على الثورة اليهودية في 67 م. (كما يذكر يوسيفوس)، وهي الثورة التي انتهت بتدمير أورشليم والهيكل، وتشتيت اليهود في 70 م.