تباركنا الحياة بأب أو أم أو زوج ( زوجة ) أو أبناء ، يزرعون بذور النجاح و السعادة و الحياة السوية الجميلة !
يستكمل الأزواج ما قصر فيه الآباء ، و يستكمل الأبناء ما أغفله الأزواج ، من سعادة ناقصة أو تشجيع في وقت الحاجة.
ومن بركات الحياة .. الاصدقاء!
الأصدقاء الذين يقرؤن قلوبنا ككتاب مفتوح ، يفرحون لنجاحاتنا دون غيرة ، و يتألمون لسقطاتنا دون شماتة !
و يوماً ما نصير نحن ، آباء و أزواجاً و أصدقاء ، نحن بركة من الحياة لغيرنا كما الآخرون لنا .
نزرع نحن أيضاً بذار النجاح و السعادة ، نضعهم على طريق الحياة السوية .
و دائرة البركة تتسع بقدر ما ينمو الحب في القلب و الحكمة في العقل .
بركات الحياة نتذوقها في علاقتنا الأصيلة بالله ، منبع كل حب و حكمة، و مصدر كل خير و رحمة !
ليتك تباركني ..
ليتك تفتح عيني فأرى بركاتك الكريمة ..
فتتسع في قلبي حدود الحب و في عقلي أبواب الحكمة ..
وأكون أنا بركة في حياة الآخرين !
ليت يدك تكون معي ..
تحفظني من التشكي و التذمر و الإعتراض ..
من الخوف ، من القلق !
حتى لا يتعبني !