رحلته الى الولايات المتحدة الأميركية
في عام 1930 قام برحلة الى الولايات المتحدة بناء على دعوة اصدقائه فيها، فجرى له استقبال حافل في نيويورك، ورحبت بمقدمه جرائد الوطن في المهجر، وأقيمت له الحفلات التكريمية في بعض الولايات الأميركية، ونشرت الجرائد السورية واللبنانية المهاجرة صورته مع نبذ وافية عن سيرته وانجازاته الموسيقية في حقلي الموسيقى البيزنطية والعامة، وبعد عام عاد من رحلته الى بيروت مقر تجارته، وهو بالرغم من اشغاله التجارية المتزايدة في محلاته ببيروت ودمشق مازال ينظم الشعر والنثر ويلحن وينشد كلما اقتضت الظروف، وقد استحضرآلات كبيرة للتسجيل وبدأ يسجل أغانيه وأغاني كبار المطربين في المشرق ومنها “يا هاجري” و “بلادي عدتك العوادي” و “نشيد الجامعة العربية” و “نجمة الصبح هبيني” و “هل تخبريني يامنى” وغيرها من الأناشيد الحديثة المطربة والحماسية.