الموسيقى والأناشيد الوطنية
لقد لحن علمنا بعض الموشحات من بينها:” ليه قلبك قاسي ياغصنالبان”و ” القمر في الجنينة شعشع نوره علينا”
لقد اشتهرت اناشيده في البلاد العربية لبلاغة تعبيرها وقوة الحانها، وأثرت في عواطف الجمهورفألهبت الحواس وتلقاها بشغف وافتتان منها نشيد “الشهداء” ابت العين ان تذوق المناما للشاعر الدمشقي خير الدين الزركلي.
ومنها نشيد الملك فيصل ومطلعه:” سورية يامهد السلام” ونشيد “يافلسطين ابنة الأسود امنعي الأعداء ان تسود.”
في عام 1909 طُلب منه تلحين نشيد الشاعر العراقي معروف الرصافي: “نحن خواضو غمار الموت”
كان علمنا أول من أقام الحفلات الغنائية الراقية في بيروت، واشترك فيها كبار العازفين على الآلات الشرقية والبيانو، وكانت تُنشِد في هذه الحفلات الحانه، فانتشرت بسرعة البرق في المدارس والبيوت والأندية الراقية، وقد طبعها مع العلامات الموسيقية الأوربية التي وقف على اسرارها، وتهافت العازفون والمغنون على أخذها، والتغني بها في السهرات، لأنها من الشعر الراقي الأدبي، وفيها الكثير من الموشحات، ممانظمه الأخطل الصغير نظير “صداح” و “كيف انسى” ولحن وديع عقل، ونشيد الاصطياف “حفت مها غسان” وللشيخ اسكندر العازار” ياجبرتي” ولشبلي الملاط “ياقومنا هيا بنا” وللشيخ خليل تقي الدين ” تعال الي” التي طبقت شهرتها الخافقين، كما طبقت قبلها شهرة انشودة “ظبية الأنس” الشهيرة التي كتبها مطران حمص الشاعر والعلامة ابيفانيوس زائد، ثم أخذ بعد ذلك ينظم ويلحن ويجد في ذلك لذة كبرى، ومما نظمه ولحنه “يابلادي” و”لبنان السامي” و”شهدت سقمي الليالي” و”ياأنيس ماذا جنينا”
أما اناشيده الوطنية وسواها فقد انتشرت في سورية ولبنان والعراق والاردن وسائر البلاد العربية.