شهرته الفنية
وفي عام 1895 وكان عمره فقط 15 سنة عينه المتروبوليت غريغوريوس مرتلاً اولاً لكنيسة طرابلس، وفي اواخر 1896 عاد الى مدرسة كفتين، فانكب على تعلم اللغة العربية فيها على المعلم العلامة عيسى اسكندر المعلوف1869-1956، ووضع خلالها لحن المجدلة الكبرى، في لحنه هذا ظهر نبوغه الموسيقي الفطري، ثم أقفلت مدرسة كفتين، وتوفي استاذه الشهير يوسف، فتعاطى التجارة في مدينته طرابلس، وظل يرتل في كنيستها، وفي عام 1903 عينه البطريرك ملاتيوسالدوماني استاذاً للموسيقى الرومية في مدرسة البلمندالاكليريكية التي كان قد افتتحها عام 1901، فتخرج عليه كثير من ائمة الموسيقى البيزنطية أحبار الكرسي الأنطاكي (لاحقاً) الكسندروسجحى (حمص)، وتريفن غريب (اللاذقية)، ونيفن سابا (زحلة)، وأغناطيوس حريكة (حماة)، وابيفانيوس زائد (عكار)، وبولس الخوري (صوروصيدا) صموئيل داوود رئيس اساقفة توليدو اوهايو.
وفي سنة 1907 تزوج بحفيدة معلمه البروتوبسالتي يوسف الآنسة نزهة ابنة الدكتور موسى الدوماني.