وهناك نوعان آخران للعبودية:
أولًا: عبودية بني إسرائيل في مصر وبابل. أما العبودية في مصر فقد بدأت منذ أن أمّ اليهود صوب مصر في زمن يعقوب وأبنائه وعائلاتهم, الذبن بلغ عددهم سبعين نفسًا (خر 1: 5). وقام ملك جديد لم يعرف يوسف, فأمر باستعباد بني إسرائيل.
أما عبودية بابل فقد تمت على يد الملك الكلداني نبوخذ نصر الذي زحف بجيشه الجرار على القدس وحاصرها ثم احتلها وقتل قسما كبيرًا من أهلها وسبى الباقين أمامه نحو بابل, عاصمة ملكه, فيما بين النهرين. وهناك عامل ذكورهم كالعبيد. وإناثهم كالاما.. وكان ذلك في القرن السادس قبل الميلاد (2 مل ص 25).
ثانيًا: العبودية الروحية, هي عبودية الإنسان لإبليس, أي الخطيئة (ا تي 3: 7 و2 تي 2: 26 ويو 8: 34 واع 8: 23 ورو 6: 16 و7: 23 و2 بط 2: 19). وقد وعد الله الإنسان بالعتق منها بواسطة المسيح الذي جاء إلى الأرض ليحرر الإنسان من ربقتها (اش 42: 6 و7 ولو 4: 18 و21 ويو 8: 36 ورو 7: 24 و25 وأف 4: 8), وبواسطة كلمة الله في الإنجيل