(2) السمك:
وكان فيه الطاهر والنجس، وكان يلزم أن يتوفر شرطان في السمك لعتبر طاهرًا، وهما أن تكون له زعانف وأن يكون له حرشف (لا 11: 9 - 12). وكان يحف ببحر الجليل عدد من المدن التي كانت تعتبر مراكز لصيد السمك. وقد كان التلاميذ الأوائل من صيادي الأسماك (مت 4: 18 - 22، مرقس 1: 16 - 20، لو 5: 1 - 11). وقد استخدم الرب السمك في معجزتى إشباع الجموع (مت 14: 17 - 21، 15: 32 - 39، مرقس 6: 35 - 43، 8: 1 - 9، لو 9: 12 - 17، يو 6: 1 - 13). وكذلك في الطعام الذي أكله مع تلاميذه بعد القيامة (لو 24: 42 و43) والطعام الذي أعده لهم عند بحيرة طبرية (يو 21: 9 - 13).
(3) الطيور:
ولا تُذكر الطيور صراحةً - في العهد الجديد - كمصدر للغذاء إلا في رؤية بطرس للملاءة العظيمة (أع 10: 11 و12)، وفي الإشارة إلى بيع العصافير (مت 10: 29، لو 12: 6).كما يذكر البيض أيضًا (لو 11: 12).