(1) الأطعمة النباتية: فكانت الحبوب والخمر وزيت الزيتون أهم هذه العناصر (تث 7: 13، نح 5: 11، هو 2: 8). وكان أهم الحبوب: الشعير والقمح والقطاني (انظر خر 9: 32، تث 8: 8، إش 28: 25). وكانت الحبوب تُطحن، ثم يُعجن الدقيق وتضاف غليها الخميرة، ثم يُخبز في الأفران وكان الخبز هو من أهم عناصر الطعام وقوام الغذاء، حتى قال الرب يسوع المسيح عن نفسه: أنا خبز الحياة" ( يو 6: 35). وكان للكرمة أهميتها، سواء كمصدر للعنب الطازج (عد 6: 3 تث23: 24) أو المجفف - وهو الزبيب. (1 صم 25: 18، 30: 12)، أو العصير الحلو أو "السلاف" (إش 49: 26، عا 9: 13، يؤ 1: 5، 3: 18)، أو الخمر نصف المختمرة أي "المسطار" ( قض 9: 13، هو 4: 11، أم 3: 10.. إلخ) أو الخمر المعتقة. وكانت هذه العصائر الحمراء تسمى " دم العنب" (تك 49: 11، تث 32: 14). وكانت السلعة الأساسية الثالثة هو زيت الزيتون، إذ كان يستخدم طعامًا ودهنًا للطبخ. فكان مثلًا يُخلط بالدقيق لصناعة الخبز والفطائر التي كانت تُقلى في الزيت (خر 29: 2 )، وكان ذلك شائعًا في مختلف البلاد، فقد ذكرت أرملة صرفة صيدا لإيليا النبي، إنها ستصنع بما عندها من ملء كف الدقيق والقليل من الزيت، كعكة لها ولابنها (1 مل 17: 12). كما كان يستخدم العدس والفول والحمص (2 صم 17: 28، حز 4: 9). كما كانوا يستخدمون أنواعًا من الفاكهة مثل التين، الذي كانوا يصنعون منه أقراصًا يجففونها لاستعمالها وقت الحاجة ولأغراض طبية (انظر إش 38: 21). وجاء ذكر ذلك أيضًا في كتابات " أوغاريت ". وكذلك الجميز، حتى قال عاموس النبي عن نفسه إنه " راعٍ وجانى جميز" (عا 7: 14). كما كان يؤكل الرمان ويُصنع من عصيره شرابًا (نش 8: 2 ) وكذلك التفاح (أم 25: 11، نش 2: 3 و5، 7: 8، 8: 5، يؤ 1: 12)، والبلح (انظر خر 15: 27، 1مل 6: 29 ، مز 92: 12، نش 7: 7 و8 إش 9: 14، 19: 15، يؤ 1: 12). وكانت هناك أنواع من النقل مثل اللوز (إرميا 1: 11) والفستق (تك 43: 11).