كيف أعرف أني مولود من الله؟

هناك علامات وأدلة كثيرة يجب أن لا تخلو الحياة منها، لأنه من الثمار تُعرف نوع الغرس، كقول الرب «من ثمارهم تعرفونهم»، كذا قول الحكيم «الولد أيضًا يُعرَف بأفعاله» (أمثال20: 11). وإليك بعض الأدلة:
* المولود من الله يكره الشر الذي كان يهواه سابقًا. يكره الخطية، ومع أنه مُعرَّض للسقوط أو الذلل فيها، لكنه لا يمكن أن يعيش فيها (اقرأ رومية 6: 2؛ 1يوحنا2: 1؛ 3: 9).
* المولود من الله يحب أمور الله التي كان يحتقرها سابقًا (مزمور 119: 42).
* المولود من الله تتسم حياته بفعل البر العملي لأنه ارتبط بالمسيح البار (1يوحنا 2: 29). * المولود من الله يُظهر المحبة في حياته، ليس كعاطفة بل محبة الله (1يوحنا4: 7).
* المولود من الله يصلي: كانت تلك هي أول علامة ظهرت في شاول بعد لقاء الرب «هوذا يصلي» (أعمال 9: 11).
* المولود من الله يحفظ وصايا الله، أي يتممها في حياته (1يوحنا 5: 1-3).
* المولود من الله يغلب العالم، كنظام وضعه الشيطان ليحفظنا بعيدًا عن الله، فلا ينخدع بمغريات هذا العالم (1يوحنا5: 4).
بركات الولادة:
المولود من الله له بركات كثيرة، فالله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه (1يوحنا5: 18). وله رجاء حي (1بطرس1: 3). كما أن له روح التبني فيحق له أن يصرخ «يا أبا الآب» (غلاطية4: 5-6). كذلك فهو وارث (رومية8: 17)... الخ.