عندما نأتي إلى الإصحاح الرابع من أعمال الرسل نجد بطرس الرسول يدعو الناس إلى المسيح المخلص الوحيد قائلاً: “وليس بأحد غيره الخلاص لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص”.
فعندما يقول الله في العهد القديم “التفتوا إلي واخلصوا”، ومن جهة أخرى يقول بطرس عن المسيح “وليس بأحد غيره الخلاص”، فماذا نستنتج يا ترى؟ هذا يسير من كثير، ولكني أكتفي بهذه المقارنات الثلاث.
أخي القاريء: هل يسوع المسيح هو مخلصك وإلهك؟ اذكر قول الكتاب المقدس أن يسوع “قادر أن يخلص إلى التمام جميع الذين يتقدمون به إلى الله” وكل ذلك لأن الابن مساو للآب في الجوهر. وكلاهما مع الروح القدس إله واحد. له المجد والكرامة إلى ابد الدهور.