عرض مشاركة واحدة
قديم 31 - 08 - 2016, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,652

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أين ذكر في الكتاب عن لاهوت المسيح؟

3- مقارنة الروحيات بالروحيات
بالحقيقة إن موضوع لاهوت المسيح واسع جداً، ولا يمكن أن نعطيه حقه في مقالة كهذا. فضلاً عن أن الموضوع ليس سهلاً. فمحدودية الإنسان عاجزة عن سبر أغوار كنه الله اللا محدود.
في هذا الفصل سأستخدم أسلوب المقارنة الذي علّم به الرسول العظيم بولس. فقد كتب ملهماً في الإصحاح الثاني من رسالة كورنثوس الأولى يقول: “ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله، التي نتكلم بها… بما يعلمه الروح القدس قارنين الروحيات بالروحيات”. وعندما نعمل بهذه النصيحة فإننا نبلغ النتيجة المرجوة لاسيما إذا كانت قلوبنا وألبابنا منفتحة على كلمة الله.
المقارنة الأولى هي بين الإصحاح 40 من إشعياء والإصحاح 3 من إنجيل متى. ففي إشعياء نقرأ النبوة القائلة: “صوت صارخ في البرية. أعدوا طريق الرب. قوموا في القفر سبيلاً لإلهنا”. وتحقيق هذه النبوة وارد في الإصحاح 3 من إنجيل متى حيث يقول البشير: “وفي تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية قائلاً: “توبوا..” ثم يعلق متى قائلاً: “هذا هو الذي قيل عنه بإشعياء النبي القائل: صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب. اصنعوا سبله مستقيمة”.
لاحظ أن لفظة “الرب” التي استعملها إشعياء هي “يهوه” اسم الجلالة في العهد القديم، فقال “أعدوا طريق الرب”. ثم تابع يقول “قوموا في القفر سبيلاً لإلهنا”. فهو يسمّيه “الرب” وأيضاً “إلهنا”. ويقول متى أن هذه النبوة تمت في المسيح. ومعنى هذا أن المسيح نفسه هو الرب الإله.
  رد مع اقتباس