الموضوع: علاقتي مع الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 31 - 08 - 2016, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,425

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: علاقتي مع الله

-واجبنا نحو الكنيسة ليست الحياة المسيحية مراعاة مصالحنا الشخصية. فإن كنا قد ولدنا من فوق، ودخلنا ضمن أسرة الله، فلن يكون الله أباً لنا فحسب، ولكن يصير كل مؤمن مسيحي في العالم مهما كان لونه أو جنسه أو مذهبه، أخاً أو أختاً لنا في المسيح. ومن أهم أسماء المسيحيين وأعمقها في العهد الجديد، اسم {الأخوة}. يا له من حق مجيد! ولا فائدة في أن يظن أحد أن العضوية في كنيسة المسيح العامة كافية، بل يجب أن ننضم فعلاً إلى كنيسة معينة في البلد الذي فيه نقيم، وأن المكان الطبيعي والسليم لكل مسيحي هو أن يكون عضواً في كنيسته المحلية، يساهم في عبادتها وشركتها وشهادتها. والمعمودية هي طريق الدخول إلى المجتمع المسيحي المنظور، ولها معانٍ أخرى أيضاً. فإن كنت لم تتعمد بعد، أرجو أن تطلب من راعيك أن يعمدك، ثم اندمج في الشركة المسيحية حيث ترى الكثير هناك، مما يبدو غريباً عليك في أول الأمر، ولكن لا تقف متفرجاً بل واظب على حضور اجتماعات الكنيسة لأن هذا واجب مقدس. ثم أن كل مذهب مسيحي وكل كنيسة مسيحية تتفق على أن للعشاء الرباني (أو الشركة المقدسة أو كسر الخبز أو مائدة الرب) خدمة رئيسية في الكنيسة، لأننا بها نحيي ذكرى موت مخلصنا في الشركة مع بعضنا البعض. وأرجو ألا يفهم من قولي أن الشركة هي مجرد حفلة في يوم الأحد. وقد أضيفت كلمة {فيلادلفيا} التي تعني {محبة الأخوة} من جديد في قاموس الأخوة المسيحية. وسيكتشف المسيحي أعماقاً جديدة في ميدان الأخوة المسيحية، حيث يكون الصق أصدقائه من المسيحيين، وفوق الكل يكون شريك الحياة (الزوج والزوجة) مسيحياً أيضاً (2 كورنثوس 14:6).
  رد مع اقتباس