الموضوع: علاقتي مع الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 31 - 08 - 2016, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,322,496

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: علاقتي مع الله

وهكذا هو الحال مع أولاد الله، فعندما نخطئ لا نقطع علاقتنا معه كأولاد أو نخسرها، مع أن شركتنا معه تفسد. وذلك إلى أن نعترف بخطايانا ونتوب عنها. وحالما نعترف بخطايانا {فإنه أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم} (1 يوحنا 9:1)، {وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا…} (1 يوحنا 1:2، 2). فعندما تسقط في الخطية اركع على ركبتيك واطلب باتضاعٍ غفران أبيك في الحال، واجتهد أن تحفظ ضميرك بلا عثرة أمام الله والناس.
وبعبارة أخرى يمكننا أن نتبرر مرة، ولكن نحتاج إلى غفران كل يوم. وعندما غسل المسيح أرجل التلاميذ أوضح لهم ذلك تماماً؛ سأله بطرس أن يغسل يديه ورأسه كما يغسل قدميه، ولكن يسوع أجاب {الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه بل هو طاهر كله} (يوحنا 9:13، 10). وإذا دعي إنسان إلى وليمة عشاء في أورشليم، كان يغتسل قبل الذهاب إلى الوليمة، كما كانت العادة آنذاك، وعندما يصل إلى بيت صاحبه لا يحتاج إلى اغتسال آخر ولكن خادماً يلاقيه عند الباب ويغسل رجليه. هكذا عندما نأتي إلى المسيح في توبة وإيمان، نحن نقبل {الاغتسال} (الذي هو التبرير والذي يرمز إليه ظاهرياً بالمعمودية} ولا حاجة أبداً إلى تكرارها. ولكن نحن سائرون في الشوارع المليئة بالأقذار في هذا العالم نحتاج دوماً إلى غسل أرجلنا (أي الغفران اليومي).
  رد مع اقتباس