د. المعجزات التأكيدية الأخرى
ليست القيامة بحد ذاتها المعجزة الوحيدة التي يتعين النظر فيها في هذه الدراسة. تأمل المعجزات الأخرى التي رافقت القيامة نفسها أو التبشير بالقيامة.
* أقيم أناس آخرون وظهروا للناس عندما قام يسوع ـ ـ إنجيل متي ٢٧: ٥٢، ٥٣.
* ظهور الملائكة الذين أعلنوا القيامة ـ ـ إنجيل متي ٢٨: ١ـ ٨؛ إنجيل مرقس ١٦: ٥ ـ ٧؛ إنجيل لوقا ٢٤: ٤ـ ٧. كانت ظهورات الملائكة في حد ذاته أحداثا خارقة، والتي رافقت قيامة يسوع وأعلنت عنها.
* يوم الخمسون ـ كتاب أعمال الرسل ٢: ١ـ ٤، ٢٤، ٣٠ـ ٣٣ـ ـ عندما بشر الرسل بالقيامة للمرة الأولى، أكد الروح القدس رسالتهم بأعجوبة التكلم بعدة لغات (الألسنة) لم يكونوا قد تعلموها من قبل. وقالوا أن قدرتهم على القيام بتلك المعجزة تؤكد أن يسوع قد قام (آية ٣٢، ٣٣).
* شفاء الكسيح ـ ـ كتاب أعمال الرسل ٣: ١ـ ١٠، ١٥؛ ٤: ١٠، ١٤، ١٦ـ ـ شفا بطرس ويوحنا رجلا لم يسبق له المشي من بطن أمه (٤: ٢٢)، مما اضطر أعدائهم إلى الاعتراف بصحة هذه المعجزة. لكن الرسل استخدموا هذه المعجزة لتأكيد شهادتهم كشهود على القيامة.
* الظهور لشاول ـ ـ عندما ظهر يسوع، رأى شاول نورا أكثر إشراقا من شمس الظهيرة (كتاب أعمال الرسل ٢٦: ١٣). رأى أشخاص آخرون النور وسمعوا الصوت لكنهم لم يفهموه (٩: ٧؛ ٢٢: ٩). أصيب شاول بالعمى حتى أتى حننيا وأعاد إليه بصره (٩: ٨، ٩، ١٨؛ ٢٢: ١١ـ ١٣). أكدت هذه المعجزات الإضافية لشاول وغيره حقيقة ظهورات يسوع.
كان الغرض من المعجزات هو التأكيد على كون الرسالة/ الرسول من الله (طالع المقدمة). أتى يسوع ورسله بالعديد من المعجزات الأخرى للتأكيد على أن رسالتهم كانت من عند الله. أكدت المعجزات المذكورة أعلاه بالتحديد على أن القيامة هي معجزة من الله. ومن ثم، أكدت المعجزات معجزات أخرى!